تقسيمات المدونة

mardi 23 avril 2013

طوق الحمامة

طوق الحمامة



* نوع المؤلف ( الخصائص العامة لجنسه الأدبي):
ينتمي مؤلف طوق الحمامة إلى فن المسرح و هو بالمعنى الواسع للكلمة يشابه شكل من أشكال التعبير عن المشاعر و الأحاسيس البشرية التي تلجأ في التعبير عن نفسها إلى فن الكلام مع الاستعانة ببعض المؤثرات الأخرى و يشكل على جملة من العناصر الجمالية و الاجتماعية و الفلسفية و الأخلاقية و الإنسانية و العناصر التي تتكون منها المسرحية نجملها في ما يلي: الموضوع و الحدث و بعد الحدث أساس الفعل و محور العملية الفنية و هو محاكاة للحياة البشرية و يتحدث الحدث تدريجيا بفعل الصراع بين الشخوص و يكون الحدث الرئيسي بمثابة المحور الذي تتخلله أحداث تاريخية فرعية تشترك فيها الشخوص لعرض الفكرة و هو ما يسمى بالوحدة العضوية و الوحدة من ضرورات العمل الناجح.
الوحدة هي سلسلة الحوادث التي تجري في المسرحية مرتبطة برابطة السببية و هي نقطة التأزم في الحدث و لكل حدث في المسرحية عقدة و جميع العقد مرتبطة بالعقدة الرئيسية كارتباط الأحداث الفرعية الرئيسية (كارتباط الأحداث و هذا الارتباط يؤدي إلى جذب المشاهد و شده ثم الشخوص و نقطة التحول و الحوار و الزمان و المكان و التقسيم إلى فصول و مشاهد.
* صاحب المؤلف "عبد الله شقرون"
يعد الأستاذ " عبد الله شقرون" من أهم رواد المسرح الإذاعي و التلفزي بالمغرب بسبب غزارة إنتاجه التمثيلي و قياده ضفة التمثيل و التأطير داخل أروقة الإذاعة المغربية منذ انطلاقه إذاعة التلفزة المغربية في بداية الستينيات و قد ولد الكاتب في مدينة سلا سنة1926 و قد حصل على الإجازة في الأدب العربي من الجزائر و دبلوم الإخراج الإذاعي و التلفزيوني من مدرسة هيئة الإذاعة و التلفزة الفرنسية بباريس و قد تولى الكاتب عدة مناصب إدارية سامية عمل في راديو المغرب بالرباط منتجا و محررا و مخرجا و صحافيا و عمل رئيسا لمصلحة التمثيل العربي للإذاعة المغربية من سنة 1952 إلى سنة 1962 و صار بعد ذلك مديرا عاما بالإذاعة و التلفزة و رئيسا للعلاقات الخارجية و مستشارا سابقا لوزارة الثقافة إن " عبد الله شقرون" هو بكل جدارة مؤسس المسرح الإذاعي و التلفزي في المغرب إذ ألف نحو 500 تمثيلية باللغة العربية و الدرجة و أضاف إليها مسلسلين. كما أنه خبير في المجال النشاط الدولي متعدد الجوانب و لاسيما في نطاق الاتحادات و المنظمات الإقليمية للإذاعة الصوتية كالراديو و الإذاعة المرئية المسموعة التلفاز بإفريقيا و العالم العربي و سينهمر ميكروفون الإذاعة بسير من التمثيليات الأثرية ابتداء من 1949 حيث سيشرق على قسم التمثيل عبد الله شقرون الذي غص بنشاطه المسرحي تأليفا و اقتباسا و إخراجا و بذل جهدا محصورا في مغربة الخطاب المسرحي في مضمونه لغة، و لاشك في أن هذا القبل لأن يبوء اسم عبد الله شقرون مكانة تاريخية مرموقة ليس كقيدوم للمسرح الإذاعي فحسب بل كدعامة للمسرح المغربي عامة.
* قراءة في غلاف المسرحية:
فيما يخص العبارات و الألفاظ المدونة على صفحة الغلاف تتكون من خمس و حدات الوحدة الأولى يمثلها اسم عبد الله شقرون مؤلف المسرحية و هي مكتوبة بحروف بيضاء متوسطة الحجم و وضع في وسط صفحة الغلاف دلالة على الرفعة و السمو و الشموخ عبارة عن جملة اسمية تخبر القارئ بأن الكتاب مؤلف معتمد وفق البرنامج الجديد للغة العربية من لدن وزارة التربية الوطنية و هذه الوحدة مكتوبة بلون أسود صغيرة الحجم تؤدي وظيفة الاعتراف من طرف الوزارة. الوحدة الثالثة و تتمثل في العنوان : طوق الحمامة و قد كتبت بأن حرف الغلاف بلون سماوي مميز بظلال بيضاء تجعل المكتوب أكثر بروزا و الوحدة الرابعة عبارة عن جملة اسمية محذوفة المبتدأ تعلن عن الجنس الأدبي (مسرحي) و عدد الفصول التي تتكون منها و قد كتبت بحروف بيضاء متوسطة الحجم. أما الوحدة الخامسة عبارة عن جملة تمثلها مكتبة الأمة للنشر و التوزيع و قد كتبت بحروف سوداء.
* الصورة الفوتوغرافية:
الصورة : صورة امرأة جميلة في ريحان شبابها تضع شعرها على كتفيها و تحمل في يدها مرشة عطر و على رأسها تتربع ريشة أسبه ما تكون بتاج الملكة تطوق جيدها و رأسها حلي قرط أحمر و قد لفت خصرها بحزام طويل من الثوب بني اللون بينما يتدلى منديل أصفر يرمز للسعادة تشد بها مؤخرة شعرها ترتدي ثيابا أخضر التصق بجسمها و أبرز مفاتنها يكشف صدرها عن قميص داخلة سماوي اللون قريب من لون عنوان المسرحية عند قدي المرأة توجد أغصان خضراء تكسوها ورود حمراء اللون الملاحظ أن قامة المرأة تشغل طول الغلاف بكامله.
* معنى طوق الحمامة:
طوق: حلي يجعل في العنق و كل شئ استدار نسميه طوق الحمامة التي في عنقها طوق و الطوق قد نطلق عليه أيضا الطاقة أي أقصى غايته.
الحمامة: طائر و الاسم دال على الذكر و الأنثى و الجمع هو حمائم و أما الحمام فكل ما كان ذا طوق و الحمامة أيضا المرأة الجميلة... و نستطيع أن نستنبط من هذه الوحدات المعنوية عدة أشياء: 1)الزينة 2) الاستدارة،3) و اشتمال علاقة الحمامة لجنسين الذكر و الانثى،4) الاستفراخ في البيوت. فالحب باعتباره الموضوع الأساسي في النص فهو الطوق المزين للعلاقة القائمة بين"مرجانة" و "هشام" و الحب في المسرحية يعد القيد و المكبد لحياة البطلين و يطوق لعلاقتهما و خطواتهما بالآخرين... استطاعتهما العيش بعيدا عن بعضهما لأنهما أسيري العهد الذي قطعاه على نفسهما و هو الحب و الوفاء و الإخلاص لبعضهما مهما كانت الظروف بالنسبة لدلالة الحمامة للجنسين الذكر و الأنثى فمعناه أن حياة الشدة جهة و حياة الفرح و المسرة من جهة أخرى يشترك فيما هشام و مرجانة و أن طوق الحب و العبود متبادلة بينهما في حين تخص دلالة الاستفراخ في بيوت مرجانة ككتابة عن طهرها و حرصها على رابطة الزواج الشرعية مما يدل على الشرف و العفة.
* تلخيص مضمون المسرحية:
في مسرحية طوق الحمامة يشخص لنا الكاتب حالة حب أزلي بين عاشقين صارعا الزمن و كافحا دفاعا عن حبهما و في هذا الباب ركز الكاتب على استحضار مختلف التضحيات التي تجري بين اثنين في سبيل راحة  الآخر و لو بلغ الأمر حافة الانفصال عن بعضهما البعض و هذا ما جرى بين بطلي المسرحية و محوره الأساسي مرجانة الجارية و هشام بعد إفلاسه و بسبب هذا الإفلاس انفلقت في وجهه منافذ الآمال فلم يجد إلا جاريته التي خففت عنه دأب القنوط فعرضت عليه أن يبيعها لكنه ندم لما باعها فأظلمت الدنيا في عينيه و زاد هيامه بها و جن جنونه و عزم على استرجاعها.
* تحديد الفصول:
- الفصل الأول: من الصفحة 9 إلى الصفحة 34
- الفصل الثاني: من الصفحة 35 إلى الصفحة 49
- الفصل الثالث: من الصفحة 50 إلى الصفحة 107
* اقتراح عناوين للفصول:
- الفصل الأول: شؤون بلاد الأندلس و الفتن المتصاعدة.
- الفصل الثاني: معاناة الحبيبين بسبب الفراق.
- الفصل الثالث: جمع شمل الحبيبين.
* تعريف الشخصيات:
- خيران: هو أمير المقاطعة الأندلسية ( ألمرية) رجل صلب جوهري الصوت قوي الشخصية في نحو الخمسين من عمره، فهو شخصية متناسبة مع تطور الحكاية.
- ابن حزم: هو ابن حزم الأندلسي المعروف بأدبه و فقهه و شعره فهو في المسرحية شاب في مقتدى العمر يناهز الثلاثين وهبه الله عقلا عظيما و حكمة أصيلة عمته تجارب الحياة في مطلع شبابه و هو شخصية مركزية تظهر قيمتها الفكرية و المسرحية في عثوره على حل المشكل المطروح.
- ابن إسحاق: رفيق ابن حزم في الأسر و الحرية سنة يناهز الثلاثين فهو شخصية ذو أصل و محتد و هو شخصية مساعدة.
- هشام بن مبروك: هو وارث أملاك و أموال عن آبائه و أجداده شاب في الخامسة و الثلاثين من عمره حزين بسبب فقدان عشيقته مرجانة مصرف و مبذر أمواله، شاب متيم و مغامر إلى درجة الجنون حاول أكثر من مرة التضحية بنفسه مقابل الوفاء و الإخلاص و العودة إلى حضن محبوبته و جاريته مرجانة و هو شخصية رئيسية.
- مرجانة: و هي فتاة في منتهى الجمال و الحسن و شابة في العقد الثالث من عمرها و هي شخصية رئيسية في المسرحية و محورها الأساسي.
- إسماعيل: العشير الثاني لمرجانة و منافس هشام و هو في نحو الخامس و الأربعين من عمره و هو شخصية مرموقة في ألمرية من أكبر تجارها و هو إسماعيل ابن شهبون الأحمدي و هو شخصية أساسية سمع عنادها بتطوير حبكه المسرحية.
- الشريف: هو أبو جعفر كبير أشراف و رجل في نحو الخامسة و الستين من عمره يعمل الخير و هو رجل وقور.
- صاحب الشرطة: مسؤول عن النظام و الأمن في ألمرية في نحو الخامسة و الأربعين من عمره شخص متسرع خشن السلوك  عنيف و ساذج الأفكار و الأقوال و هو سريع الغضب لم يعرف في المسرحية إلا من خلال وظيفته.
- مزنة: إحدى خدم بيت إسماعيل في نحو سن مرجانة و هي القائمة على خدمة سيدها مرجانة و مسلية عنها ما تعيش من همومها و معاناتها و هي شخصية عابرة.
- العواد: هو مطرب عازف على العواد اسمه عباس يروح عن خيران وقت الإحباط بألحانه الشعبية و هو شخصية عابرة.
* العلاقة بين الشخصيات الرئيسية:
- مرجانة و هشام: علاقة عاطفية و ذلك من خلال تفانيهما و ذوبانهما في بعضهما البعض.
- هشام و إسماعيل: علاقة صراع و ذلك من خلال منازعتهما على مرجانة.
- هشام و الشريف: علاقة حسنة و يتجلى ذلك في ذهاب الشريف مع هشام إلى خيران للتوسط له لاسترجاع مرجانة.
- ابن إسحاق و ابن حزم: علاقة زمالة و يتجلى ذلك في مصاحبتهما إلى ألمرية و هما رفيقان في الأسر و الحرية.
- مزنة و مرجانة: علاقة صادقة قائمة على الاحترام و الإخلاص و تقديم العون و يد المساعدة عند الحاجة نظرا لتقارب سنهما.
* ملامح الشخصيات الرئيسية:
- مرجانة:
1: خارجيا: هي حسناء جميلة المظاهر و أنيقة و امرأة مكتملة الأوصاف.
2: نفسيا: هي متعبة و حزينة بسبب إفلاس هشام و زادها حزنا و تعاسة هو فراقهما عن بعضهما البعض.
3:اجتماعيا: من المعروف أن مرجانة جارية و الجواري لا يتمتعن بأي وضع اجتماعي مرموق أو ثروة. إلا أن في حالة مرجانة كل شيء يتغير فبالرغم من كونها جارية فإنها تعيش في نعيم لأن هشام كان قد وضع كل ما يملكه من ثروات و أملاك في خدمتها إلى أن وصل حافة الإفلاس.
- هشام:
1:خارجيا: من المعروف أن مرجانة و هشام بهيان في بعضهما البعض و كل واحد منهما يرى الآخر بمثابة النجم الساطع في السماء إذن فمن البديهي أن يكون هشام في هندامه فخما و لائقا نظرا لكونه صاحب ثروة و نعمة.
2:نفسيا: فهو ليس أفضل من مرجانة التعيسة غير أنه بلغ مرحلة الجنون من شدة الحزن و اليأس على مفارقة مرجانة.
3:اجتماعيا: يتمتع هشام بثروة كبيرة مكنته من العيش في مكانة اجتماعية مرموقة غير أن هذا النعيم لم يدم طويلا.
- خيران العامري:
1:نفسيا: خيران يحب سماع موسيقى العواد شخص متواضع سخي بمعونته خير عادل رحيم و إنساني مرن و سياسي بارع.
2:خارجيا: شخصية صارمة صلب العود جوهري الصوت في نحو الخمسين من عمره.
3:اجتماعيا: حاكم ألمرية و سيد رجال العامريين.
- ابن حزم:
1:خارجيا: شاب دون الثلاثين من عمره.
2:نفسيا: شاب شجاع و جريء يتميز بحسن الأخلاق و قوة الإبداع و التفكير فتى معروف في الأندلس و يتحلى بالأدب و القدرة على المناضلة.
3:اجتماعيا: أديب و شاعر و عالم مشهور.
* تلخيص الفصول:
- تلخيص الفصل الأول:
          يتحدث الفصل عن أمير ألمرية الحاكم خيران العامري و هو بين النوم و اليقضة يستمع إلى العواد و هو ينقر على عوده و بعد برهة دخل صاحب الشرطة ليخبره بفتن الأندلس و أخبار ألمرية فدار بينهما حوار يستعرضان فيه مآل ابن حزم و ابن إسحاق اللذين زج بهما في السجن بسبب الوشاية و الحسد و لما حضرا الأسيرين وبخهما الحاكم و فوعدهم بالقتل لأنهما آثار الشغب و الفتنة بين الناس عندما أظهر حبهما لبني أمية في الأندلس بعد هروبهما من قرطبة و مجيئهما إلى ألمرية لكن الرجلين أنكر كليا ما نسب إليهما و اعتبر ذلك مكيدة دبرت لهما عمدا و حسدا و أن حلولهما إلى ألمرية أنما كان هروبا من قرطبة التي حل بها الفساد و الاضطرابات السياسية و كذا الدعوة إلى الوحدة الوطنية و وحدة الأندلس و الحب و العقيدة، بعد ذلك يدخل الشريف أبو جعفر و هشام ليتوسط له لدى الأمير خيران العامري بالتدخل لتقديم يد العون و الدعم لهشام الذي لطالما كان يعيش كالأمير هو و مرجانة فضلا عما و رثه من آبائه و أجداده من ثروة طائلة و ممتلكات لا تعد و لا تحصى و أن حلولهما بألمرية نظرا لما حل بقرطبة من خراب و فساد لكن إسرافه و تبذيره المتواصلة و الفتن التي اشتعلت بقرطبة و التي جردته من عقاراته و ممتلكاته و أمواله دفعه هذا كله إلى الإفلاس و الفقر بعد أن باع كل شيء حتى ما كانت حتى ما كانت تحتفظ به مرجانة من حلي و غيره من المتاع الثمين الذي كان بحوزته.
-تلخيص الفصل الثاني:
          في هذا الفصل من المسرحية طوق الحمامة تظهر شخصية جديدة و هي محور المسرحية مرجانة جارية و عشيقة هشام. لقد عاشت سنين من حياتها مع هشام ليست كجارية لكن كحبيبة حيث كان يحبان بعضهما البعض و يتبادلان نفس الشعور و لكن هذه الحياة السعيدة لم تدم طويلا بسبب فاقة أصابت هشام و لم يبقى بحوزته سوى مسكنه و مرجانة و هذا ما جعل مرجانة تطلب من هشام أن يبيعها،في البداية رفض لكن بإصرار منها تم بيعها لرجل يدعى إسماعيل و كان ثريا و بعد مدة أحس هشام بالوحدة و هيامه وراء مرجانة لأنه لا يستطيع العيش بدونها فاشفق الناس عليه و قدموا له يد المساعدة لاسترجاع مرجانة لكن بدون جدوى.
-تلخيص الفصل الثالث:
          يبتدئ هذا الفصل بوصف مرجانة و هي في بيت مشتريها محاطة بالرعاية و متألمة هي الأخرى بفراق عشيقها الذي تحبه و يحبها بجنون و لم يتحمل العيش بعيدا عن بعضهما البعض و قد فشلت محاولات هشام لاسترجاع جاريته و استعان بالشريف للتوسط له لكن دون جدوى و وصل الأمر بهما إلى أمير ألمرية ليكون الحاكم العادل بين الطرفين المتنازعين و قد تشبت إسماعيل برأيه و بعدم التنازل عن مرجانة رغم محاولة خيران بتقديم الحجج له و إغرائه بالثروة و ما راده ذلك إلا عنادا و إحرارا فكان لابن حزم دورا بارزا في هذه القضية إذ يعد مفتاحا لها. فقد تولى المهمة بأمر من خيران لأنه يملك عقلا نيرا و معرفة واسعة فكان حكما أفض هذا النزاع و ذلك بإدلاء كل واحد منهما أنه الأجدر كحب مرجانة فحاول هشام القذف بنفسه يريد الموت بسبب هذا الداء الذي سكن قلبه و لن يشفى إلا باستعادة حبيبة فؤاده و أمر ابن حزم إسماعيل أن يفعل بالمثل لكنه أبى لأنه كان يكن لها حبا مزيفا فكانت حجة أبدى فيها هشام عنوان محبة و صدق تفانيه و برهن على عمق حبه، اقتنع اسماعيل و عرف معنى التفاني الحقيقي فتخلى عنها و عاد شمل الحبيبين من جديد، كما أطلق خيران سراح ابن حزم و ابن إسحاق فصارا حرين طليقين و انتهت المسرحية في ختامها على عزف العواد.